"الذئبة الØمراء، هو Ø£Øد الأمراض الجلدية المنتشرة والمستعصية، ويصيب السيدات أكثر من الرجال.
وهو مرض يصيب أنØاء الجسم كاÙØ©ØŒ ويكون عن طريق خلل ÙÙŠ جهاز المناعة، Øيث يقوم الجهاز بمهاجمة الخلايا والأنسجة السليمة عن طريق الخطأ، وهو ما يؤدي إلى تأذي المÙاصل والجلد والأوعية الدموية وبعض الأجهزة.
ويقسم داء الذئبة إلى عدة أنواع، منها الذئبة الØمامية المجموعية والتي تؤثر على عدة أعضاء بالجسم وهي الأكثر انتشارا، والذئبة الØمامية القرصية، والتي تسبب الطÙØ Ø§Ù„Ø¬Ù„Ø¯ÙŠ الذي لا ينتهي، والنوع الثالث هو الذئبة الØمامية تØت الØادة، نتيجة التعرض لأشعة الشمس.
ومن أبرز أعراضها، الشعور بألم ÙÙŠ المÙاصل وألم بالعضلات والØمى غير معروÙØ© الأسباب، كذلك الطÙØ Ø§Ù„Ø¬Ù„Ø¯ÙŠ وغالبا ما يظهر ÙÙŠ الوجه، مع هذا لا يعد المرض معدي، Øيث لا ينتقل من Ùرد إلى آخر.
ومن جانبها، تقول أستاذ الجلدية والتجميل بالقاهرة الدكتورة Øنان الكØكي، إن داء "الذئبة" يعد داءً وراثيًا، Øيث يصيب من لديهم Ø£Ùراد ÙÙŠ أسرتهم لديهم المرض ذاته، كما أنه يصيب النساء أكثر من الرجال، لاسيما الÙئة العمرية ما بين 15 ÙˆØتى 45 عامًا، مشيرة إلى أن الذئبة" لا يصيب الجلد Ùقط، بل يتطرق إلى الكليتين والقلب والدم، مع هذا Ùهو لسي مرضًا مهددًا للØياة أو خطيرًا على Ù†ØÙˆ أمراض أخرى، ولكنه مرض مزمن، لهذا وجب العناية به واتباع سبل العلاج ÙˆÙÙ‚ توجيهات الطبيب المعالج.
وأكدت دراسة من جامعة ميتشيغن الأمريكية أن الشابات ذوات البشرة السمراء أكثر عرضه للإصابة بالمرض من غيرهن البيض.
كما أشارت كلية هارÙارد للصØØ© العامة أن داء الذئبة من الممكن أن يؤدي إلى مضاعÙات خطيرة أثناء Ùترة الØمل، Øيث من الممكن أن يؤدي إلى الصرعية والسكتة ÙˆÙشل الأعضاء ومن الممكن أن يؤدي إلى ÙˆÙاة الأم أو الجنين.
وتشير الدكتورة Øنان الكØكي إلى أن العلاج الأكثر انتشارا للذئبة يكون الكورتيزون، Ùضلا عن بعض الأدوية الخاصة بالمناعة، إضاÙØ© إلى مضادات الملاريا والتي تأتي بنتيجة إيجابية مع الذئبة. وتلÙت إلى ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة والØرص على استخدام واقي الشمس أثناء الخروج نهارًا، وارتداء ملابس واقية تعكس الأشعة الشمسية ولا تمتصها.